وليد الركراكي يطمئن على العلاقة بين زياش ودياز ويدافع عن كبار مهاجميه
27/03/2024 الفاسبوت59 الساعة 12.29
في حديثه خلال الندوة الصحفية عشية المباراة الودية بين أسود الأطلس وموريتانيا يوم الثلاثاء
على ملعب أكادير الكبير، أكد وليد الركراكي أن هذه المواجهة من شأنها أن تتيح
للمغرب اكتساب الخبرة ضد الفرق التي تعتمد اللعب الدفاعي.
وأكد الفني الوطني وليد الركراكطي في الندوة الصحفية أن
العلاقة بين حكيم زياش وإبراهيم دياز طبيعية تماما وبعيدة عن الصراع، على عكس
الشائعات. كما هنأ المدرب رحيمي على دخوله اللعب ضد أنجولا، مذكرا بأنه كان يعاني
دائما من ضعف النصيري والكعبي في مقدمة الهجوم.
قبل أن يشرف على المران الأخير للمنتخب الوطني قبل المباراة الودية ضد
موريتانيا، أجاب وليد الركراكي على أسئلة الصحفيين خلال الندوة الصحفية التي سبقت
المباراة يوم الاثنين.
بداية، أشار المدرب وليد
إلى أن هذا النوع من العروض، ضد الفرق ذات الانحياز الدفاعي، يمكن أن يكون مفيدا
للغاية: «هذه المباريات الودية فرصة لإيجاد حلول هجومية أمام الفرق الإفريقية التي
تتقن الخطط الدفاعية.
وفي مثل هذه المباريات يجب
تجنب الإصابات واستغلال كل فرصة. ويعمل الجهاز الفني على خلق الانسجام اللازم بين
اللاعبين الجدد وذوي الخبرة.
نحاول إشراك لاعبين جدد
تدريجياً في جميع الخطوط، مع الحفاظ على العمود الفقري للمنتخب الوطني. آمل أن
نتمكن من إيجاد طريقة لمنح الجميع بعض الوقت للعب”.
وأكد المدرب الوطني وليد الركراكي أن جميع اللاعبين في حالة جيدة وجاهزون تماما لمباراة أسود الأطلس وموريتانيا يوم الثلاثاء على الساعة العاشرة مساء.
مونديال 2022 عامل جذب بحسب المدرب
وشدد المدرب بعد ذلك على أهمية وصول تعزيزات جديدة والدور الذي لعبه إنجاز
قطر 2022 في إقناع هذه المواهب الشابة: "البعض يطلب منا عدم العودة إلى إنجاز
مونديال 2022. سنفعل ذلك على أي حال، لأن الدور نصف النهائي لكأس العالم في قطر
سمح لنا بتأمين خدمات العديد من مزدوجي الجنسية.
مشروعنا هو كأس أفريقيا التي ستقام في المغرب ثم التأهل لكأس العالم
المقبلة. هؤلاء اللاعبون مدعوون لمساعدة بلادهم حتى تتمكن من الفوز باللقب.
تساعدنا العائلات كثيرًا، لأنها تحب بلدها. الأمر متروك لنا لتوفير الظروف اللازمة
لهؤلاء اللاعبين.
الركراكي ينفي الشائعات: لا يوجد صراع بين زياش ودياز
في اليوم التالي للفوز على أنجولا، ظهرت شائعات عن وجود اشتباك أو خلاف بين
حكيم زياش ولاعب خط الوسط المهاجم لريال مدريد إبراهيم دياز. مشكلة لا ينبغي حتى
مناقشتها، بحسب المدرب: “حكيم هو قائدنا وأشكره. يقول البعض أنهم لا يرونه يبتسم
كثيرًا. في الواقع، هو أول من ضمن دمج اللاعبين الجدد. زياش وإبراهيم يتفقان بشكل
جيد. لدينا لاعبون جدد والبعض يتطلع إلى إثارة ضجة لخلق مشاكل لنا. ينسجم اللاعبون
بشكل جيد للغاية، والعقبة الوحيدة الموجودة هي اللغة.
النصيري والكعبي كانا محل تقدير وليد، ورحيمي رد “على الأرض”
ونظراً لغياب الكفاءة التي ظهرت خلال عدة لقاءات، فإن موضوع مقدمة الهجوم
كان دائماً شائكاً في الاختيار. وفي يوم الاثنين، أشاد الركراكي أولاً بمهاجم
العين سفيان رحيمي: “أنا سعيد برؤية كيف دخل اللاعبون الجدد، مثل رحيمي. أنا أحب
أولئك الذين يستجيبون على أرض الواقع. لقد ساعدنا دخول سفيان، هذه هي الحالة
الذهنية التي أبحث عنها... عودة رحيمي هي رسالة لطيفة: اللاعب الذي يتم تهميشه ثم
يبذل جهودًا ويؤمن بنفسه يمكنه دائمًا العثور على مكانه .
ثم جدد المدرب ثقته في يوسف النصيري وأيوب الكعبي: “تعلمون جيدًا أنني أقدر
يوسف النصيري وأيوب الكعبي. هؤلاء اللاعبون يسجلون مع أنديتهم ويمكنك إلقاء اللوم
علي، لأنهم ليسوا فعالين في الاختيار. ربما تكون هناك مشكلة ثقة.. يجب أن أساعدهم
وأدعمهم كما فعلنا مع يوسف في كأس العالم. إنهم بحاجة إلى الشعور بحب المشجعين،
لأن ذلك يمكن أن يساعدهم على الأداء. يحتاج خط الهجوم إلى الثقة والدعم ليكون أكثر
فعالية أمام المرمى. المنافسة داخل المجموعة مهمة لتحفيز هم حول تقديم أفضل ما
لديهم."