هل تستطيع الأندية منع لاعبيها المغاربة من اللعب في المباريات الدولية المقبلة ؟

محترفين مغاربة مهددين بعدم التنقل للمنتخب

في ضل الأزمة التي يعيشها العالم جراء ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد جاءت عدة أخبار من صحف عالمية مفادها رفض العديد من الأندية الأوروبية السماح للاعبيها من الالتحاق بالمنتخب وعدم الإفراج عن اللاعبين الدوليين المحترفين المغاربة في أوروبا، مما يجعل المدرب وحيد خليلودزيتش ملزم بإشراك لاعبين جدد ضد موريتانيا وبوروندي في آخر مباراتين تأهيليتين من كأس إفريقيا للأمم 2022.

وتدرس عدة أندية أوروبية بجدية إمكانية منع لاعبين دوليين مغاربة من الانضمام إلى المنتخب الوطني المغربي للمشاركة في آخر مباراتين تأهيليتين لكأس إفريقيا للأمم 2022 ضد موريتانيا وبوروندي .

وكان حكيم زياش ومدافع ولفرهامبتون رومان سايس أول من تضرر من هذا القرار ، حيث أعرب ناديا الدوري الإنجليزي الممتاز بالفعل عن رفضهما القاطع لترك لاعبيهم المغربيان خاصة أنهما يعدان من الركائز الأساسية للفرق السالفة الذكر.

بالإضافة إلى ذلك ، زاد متغير Covid-19 من قلق الأندية الإنجليزية التي ليس لديها خيار آخر سوى حظر انتقال حكيم زياش و رومان سايس إلى إفريقيا أو إخضاعهم للعزل لمدة 15 يومًا بعد عودتهم. مجازفة بفقدان مباريات مهمة جدا في الدوري أو دوري الأبطال كما هو حال زياش مع تشيلسي والذي يلعب على عدة واجهات أبرزها دوري الأبطال ولقاء العودة ضد أتليتيكو مدريد.

ويخشى ربان أسود الأطلس من حرمانهم أيضا من ظهير إنتر ميلان أشرف حكيمي واثنين من لاعبي أياكس أمستردام زكريا الأبيض ونصير مزراوي. بالإضافة إلى المخاوف من نوع الفيروس ، حيث حظر المغرب الرحلات الجوية من و إلى عدة دول أوروبية.

مع غياب العديد من المحترفين المحتمل ، سيضطر وحيد خليلودزيتش إلى الوثوق بعناصر جديدة في آخر مباراتين مؤهلتين لكأس إفريقيا للأمم 2022. وإظافة إلى كل هذه المتغيرات فإن شبح الإصابة يخيم على العديد من المحترفين المغاربة حيث سيتعين على وحيد أيضًا الاستغناء عن خدمات الحارس ياسين بونو الذي يعاني من إصابة في اليد خاصة أن الحارس المتألق في صفوف اشبيلية لم يخض لقاءاين مهمين ضد كل من برشلونة و اللقاء الأخير في الليغا حيث تكبد الفريق الأندلسي خسارتين .

كما أتت أخبار غير سارة من الدوري الإيطالي ،بعد إصابة لسفيان أمرابط. واضطر لاعب خط وسط فيورنتينا لمغادرة الملعب في الدقيقة 72 بسبب مشكلة جسدية. هذه هي أحدث المعلومات عن حالته.

في الواقع ، بينما كان فريقه يتجه نحو فوز صعب على بارما ، أشار سفيان أمرابط إلى دكة البدلاء في الدقيقة 72 طالبًا التغيير. في النهاية ، تلقى فريقه هدفين بعد خروجه لينهي المباراة بنتيجة 3-3.

وخرج المغربي وهو يعرج خارج الملعب وبحسب آخر الأخبار فإنه يعاني من إصابة عضلية. لن يتضح حجم المشكلة إلا بعد الاختبار غدًا ، لذلك سنعرف المدة التي سيستغرقها التعافي.

ما ينذر بانسحاب محتمل لسفيان أمرابط في اللقاءين المقبلين لأسود الأطلس ضد موريتانيا وبوروندي. يضاف اسمه إلى اسم نصير مزراوي وياسين بونو اللذين لا ينبغي أن يكونا حاضرين بسبب مشاكلهما الجسدية.

وفي انتضار لائحة المدرب المغربي وحيد حاليلوزيتش ، وعن ما ستسفر عنه المشاورات بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، والفرق التي يلعب لها المحترفون المغاربة ، ولكن تبقى الأمور معقدة شيئا ما إلا إذا تدخلت الفيفا للظغط على الفرق التي تخشى من أن لاتستفيد من لاعبيها جراء الوباء العالمي و يحمله من عدة إجراءات ينبغي التجكم فيها قصد الحفاظ على اللاعبين من الإصابة بهذا الفيروس .

هذا هو حال المنتخبات المقبلة على لعب التصفيات الإفريقية بلاعبيها المحترفين حيث ستعاني من التحاق لاعبوها بالمنتخب .