يسدل الستار غدا على منافسات كأس افريقيا ومعها نهائي مثير بين المنتخب السينغالي صاحب التصنيف الاول على المستوى الافريقي ونضيره الجزائري الذي عاد من بعيد بفريق شاب وقوي . ولعل القاسم المشترك بين الفريقين هو فتوة لاعبيه إذ أن معدل الأعمار لايتجاوز 26 سنة أي أن الفريقين لهما نواة ستمكنهما من المضي بكل ثباة نحو التأهل الى مونديال قطر إن هما أحسنا تسيير المرحلة بكل إحترافية . ومن خلال هذه النهائيات فقد تأكدنا وبالملموس أن الفرق التي تحضر بشكل جيد ولها فريق تنافسي و لعب شرس هي من تتأهل الى الأدوار المتقدمة كما أن النجومية ليست شرط لكي يكون لك فريق قوي والدليل إقصاء منتخبات كانت مرشحة كالمغرب ومصر والكوت ديفوار ونيجريا ... ولعل ما ميز الكان أن المدرب ليس ضروري أن يكون أجنبيا كي ينجح المنتخب فإذا تتبعنا مراحل النهائيات فإن الجزائر والسنغال تأهلوا باستحقاق وبلعب منظم وجماعي وبمدربين محليين رغم أن بلماضي إزداد في الخارج الا أنه يضل إبن الجزائر . إذن نحن على موعد هام يوم الجمعة لنرى من سيكون بطل افريقيا الجديد وبالتالي سنقدم خلاصات أخرى عن مجريات هذا الحدث . تابعونا...