من خلال تتبعي ليلة أمس لمقابلة المنتخب التونسي ولقاء المنتخب الجزائري أثار انتباهي الفرق بين التعليق الجزائري حقيض دراجي و التعليق التونسي الشوالي (طبال الخبث الكروي) انتصر المنتخب الجزائري وانتصر معه التعليق المتميز و الأخلاقي بعيدا عن التجريح و تمرير الخطابات المزورة التي أتقنها الشوالي و هو يدعو الى تكسير الفار لأن ضربة جزاء غير صحيحة لم تحتسب للمنتخب التونسي لكن الدراجي قدم اليوم درسا مجانيا في كيف تكون معلقا بعيدا عن التعصب و حب الذات واعترف أن ضربة جزاء ضدهم صحيحة .
الشوالي مؤخرا أصبح بعيدا عن الاخلاق الرياضية وما حدث في عصبة الابطال مع الوداد خير دليل.
التعليق الرياضي هو مهنة شريفة يجب من خلالها الالتزام بالحيادية والموضوعية وعدم الانسياق وراء العاطفة .