نتائج البطولة المغربية: هل وجد النسور أخيرا نقطة انطلاق مع لسعد الشابي؟

13/03/2025 مارس 2025 الساعة 11.34

نتائج البطولة المغربية 2025

في نتائج البطولة المغربية 2025 عاد الرجاء البيضاوي إلى المركز الثاني في بطولة إنوي الدرجة الأولى يوم الاثنين، بعد فوزه خارج أرضه في مكناس على فريق كودم (2-1، الجولة 24).

 في خمس مباريات مع الخضر، نجح لسعد الشابي في تصحيح مسار الفريق وإعادة النسور إلى مصاف المتصدرين. وبفضل الدعم المتواصل من الجماهير ومساهمة اللاعبين الشباب الذين تدربوا في النادي، يسعى المدرب التونسي الآن إلى ضمان المشاركة القارية، على الرغم من البداية الفوضوية التي مر بها الرجاء البيضاوي هذا الموسم.

البطولة: هل وجد النسور أخيرا نقطة انطلاق مع لسعد الشابي؟

تمكن لسعد الشابي في ضرق وجيز من الحصول على نتائج ايجابية في البطولة الاحترافية فبعد رحيل أربعة مدربين، اثنين أجنبيين واثنين محليين، يبدو أن الرجاء البيضاوي قد وجد خلاصه تحت قيادة لسعد الشابي. وبدأ المدرب التونسي، الذي فاز بكأس محمد السادس للأندية العربية مع الخضر في عام 2020، بداية قوية مع ناديه السابق، الذي كان على حافة المنطقة الكهربائية عندما وصل قبل شهر.

و إذا كانت نتائج الرجاء قد عرفت طريقها في البطوة فإن فرق أخرى تعرف تذبذب في النتائج  بعد فوزه على الجيش الملكي ونهضة الزمامرة خلال مرحلة الإياب من البطولة، خدم الفتح الرباطي مرة أخرى متصدر البطولة الاحترافية إنوي القسم الأول، بإجبار الوداد البيضاوي على التعادل على أرضه (2-2). وبالإضافة إلى فوز بركان على المغرب التطواني (2-0)، فإن هذا التعادل يسمح لنهضة بركان بإظهار تقدم بـ17 نقطة في صدارة ترتيب البطولة.

تمكن الرجاء البيضاوي، يوم الإثنين، مع إسدال الستار على منافسات الجولة الـ24 من بطولة الدوري المغربي للمحترفين إنوي دي 1، من تحويل تأخره أمام كودم إلى فوز بنتيجة 2-1. ويعد هذا الفوز الثالث للتونسي منذ وصوله إلى قلعة الخضر.

 وفي خمس مباريات، جمع الشابي 11 نقطة، بعد 3 انتصارات وتعادلين. وتمكن المدرب من التغلب على منافس مباشر على مقعد إفريقي، وهو نهضة الزمامرة، وسجل التعادل مع صاحب المركز الثاني الجيش الملكي، الذي تغلب على الرجاء في دوري الأبطال قبل وصول المدرب الجديد.

نتائج لسعد الشابي مع الرجاء البيضاوي

إن الرقم القياسي الذي حققه لسعد الشابي في خمس مباريات يجعله بالفعل أفضل فني تولى مسؤولية النادي هذا الموسم، حيث لم يتمكن أي من أسلافه من جلب نفس القدر من الثبات لنتائج الفريق. في الواقع، لم ينجح الصربي روسمير تشفيكو، ولا البرتغالي ريكاردو سا بينتو، ولا حتى حفيظ عبد الصادق، في قيادة الفريق إلى نهاية ناجحة هذا الموسم. قبل الشابي، كان المدرب الوحيد الذي حقق سلسلة انتصارات مع الرجاء هذا الموسم هو عبد الكريم الجناني، لكن المدرب الوطني الذي كان يعمل مدربا مؤقتا بعد رحيل سفيكو، اضطر لمغادرة مركب الواحات بسبب حالته الصحية الحرجة.

قبل شهر، قبل وصول التونسي، كان الرجاء يحتل المركز الحادي عشر برصيد 25 نقطة. وبعد فوز يوم الإثنين، يحتل حامل اللقب المركز السابع، بفارق ست نقاط فقط عن صاحب المركز الثاني، الذي يتقاسمه الجيش الملكي والوداد البيضاوي. ويسعى آدم نفاتي وشركته الآن إلى تأمين مكان في التصفيات المؤهلة لمسابقات الأندية الأفريقية، وهو الهدف الذي لم يكن من الممكن تحقيقه قبل شهر.

أصبحت زمام الهجوم بيد نتاج المدرسة الرجاوية

لتعزيز خط هجوم الرجاء الذي أصبح صدئا في عهد المدربين السابقين، اختار لسعد الشابي أن يضع ثقته في المواهب الشابة التي تدربت في النادي.

 ولذلك واصل حسين رحيمي الاستفادة من مكانته الأساسية في خط الهجوم ولم يخيب ظنه أبدا، حيث سجل هدفه الخامس هذا الموسم يوم الاثنين في مكناس.

الموهبة الناشئة الأخرى التي برزت في تشكيلة الشابي هي أيوب معموري، الجناح الشاب الذي أدخله المدرب حفيظ عبد الصادق إلى التشكيلة قبل ثلاثة أشهر. ورغم أنه لا يزال بعيدا عن النضج، إلا أن المعموري ساعد فريقه بالفعل على الخروج من المشاكل في عدة مناسبات، وأضفى نضارة كبيرة على هجوم الرجاء، خاصة في المواجهات الثنائية والتسارع من الجانبين.

ويبدو أن أنصار النادي يؤيدون أيضًا مشروع الأسعد الشابي. لقد تراجعت حدة السخط على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير وأصبحت مراحل التحضير أكثر هدوءا منذ رحيل عبد الصادق والرئيس عادل حلا. بعد معاناته في النصف الأول من الموسم، يستعد الرجاء البيضاوي لإنهاء موسم 2024-2025 بسرعة كبيرة. ويأمل النادي في انتزاع أحد المراكز الثلاثة الأولى في الدوري أو الفوز بكأس العرش لاستعادة مكانته على الساحة الأفريقية.