المنتخب المغربي للفوتسال اليوم : الدروس المستفادة من كأس العالم 2024
01/10/2024 الفاسبوت59 الساعة 15.00
رهانات المنتخب المغربي للفوتسال القادمة
بات المنتخب المغربي للفوتسال اليوم ، رقم صعبا
في كرة القدم للصالات العالمية ، لما وصل اليه من تطور كبير على الصعيد العالمي .
بعد وصولهم إلى ربع نهائي كأس العالم للمرة
الثانية على التوالي، كان على أسود الأطلس أن يخسروا أمام البرازيل. وأظهر رجال
هشام دكيك، الذين يعانون من الإصابات والإرهاق، وجها منتصرا وإرادة حديدية
تقريبا.
ومع
ذلك، فإن الثناء الذي استحقه المنتخب المغربي للفوتسال اليوم لا ينبغي أن يخفي
النقص الصارخ في المستوى الذي يعاني منه هذا النوع الرياضي في المغرب خاصة فيما
يخص البطولة المغربية .
وكما حدث في ليتوانيا قبل ثلاث سنوات، فشل
المنتخب الوطني في الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم لكرة الصالات. وكما حدث في
ليتوانيا قبل ثلاث سنوات، توقفت رحلة أسود الأطلس في طريقها بسبب أفضل تشكيلة في
هذه البطولة، وهي البرازيل.
وهذه
المرة مرة أخرى، لم يكن أداء المنتخب سيئا، لكن التحدي كان صعبا للغاية بالنسبة
لفريق مبتلى بالإصابات، مما قلص مساحة المناورة لدى الجهاز الفني إلى الصفر
تقريبا.
ولا
يمكن إنكار أن المنتخب الوطني لكرة الصالات قد رفع المستوى سواء على الأرض أو في
تطلعات الجمهور المغربي. لم يكن التدريب، كل الرياضات مجتمعة، بهذه الفعالية لفترة
طويلة.
وهي
الوحيدة التي لعبت في كأس العالم أربع مرات متتالية، والوحيدة التي حققت ثلاثة
نجاحات في كأس أفريقيا ومثلها في كأس العرب. وبهذا المعنى، كان اختيار كرة الصالات
هو الوحيد الذي حافظ على المستوى العالي على مدى عدة سنوات. ونتيجة لذلك، فإن خيبة
الأمل هائلة ولا يمكن تعويضها إلا من خلال الشعور بالاعتراف الذي يتقاسمه الكثيرون.
نتائج المنتخب المغربي للفوتسال
ويظل رفع المستوى بشكل يومي هو الأولوية
المطلقة
"قام الاتحاد بمشروع ضخم وآمن بهذا الانضباط.
يجب ألا يتوقف العمل عند هذا الحد، وعلينا أن نستمر حتى يتمكن المغرب، في القريب
العاجل، من توفير مكان له على المنصة”.
ومن المؤكد أن الاتحاد يسمح للاختيار بالحفاظ
على مستوى معين من التميز، من خلال تنظيم مباريات ودية بانتظام ضد فرق من جميع
أنحاء العالم، بما في ذلك المنتخبات الكبيرة مثل البرازيل وإسبانيا والأرجنتين.
أنشأت الجامعة أيضًا بطولة احترافية مكونة من 16 فريقًا، ووالقسم
الثاني
مقسمة إلى
مجموعتين وحتى بطولة وطنية تحت 19 عامًا. ومع ذلك، تواجه بطولة كرة الصالات نصيبها
من الصعوبات، مع وجود بعض الأندية التي تدفع رواتب سيئة أو حتى الافتقار إلى
الإشراف في مجال بدأ يكتسب شعبية حقيقية منذ عقد من الزمن.
كأس العالم لكرة الصالات: أمام البرازيل، كانت
الخطوة كبيرة للغاية بالنسبة لأسود الأطلس
خرج المنتخب الوطني لكرة الصالات من الدور ربع
النهائي لكأس العالم، بعد هزيمته أمام البرازيل (1-3) يوم الأحد في بخارى. ورغم
الإصابات، خاض أسود الأطلس معركة جيدة، لكنهم اضطروا إلى الخسارة أمام المرشح
الرئيسي للقب والمصنف الأول عالميًا. بالنسبة لهشام دكيك ولاعبيه، هذه نهاية دورة
وبداية أخرى، وهو ما يبشر بالمزيد، بشرط الحفاظ على أرض التوازن.
والمسألة الأخرى تكمن في المستوى السيئ
للمنافسة. نرى ذلك بوضوح شديد: خلال كأس الأمم الأفريقية وكأس العرب، يتفوق أسود
الأطلس على الجميع. لقد أصبحت الحاجة إلى رفع المعايير على المستويين الإقليمي
والقاري ملحة.
ولكن
لا يمكننا أن نجبر الآخرين على مواكبة ذلك. ومن ناحية أخرى، نستطيع أن نستمر في
تعزيز المنافسة المحلية، وبالتالي توسيع المجموعة التي يعتمد عليها المدرب الوطني.
وإلا فإن هذه الإنجازات ستعتمد على رجل،
أو حتى مجموعة من الرجال الذين قدموا لنا الكثير من الرضا والفرح. أفضل طريقة
لإظهار الامتنان لهم هي تزويدهم بالمزيد من المواد والوسائل لمواصلة تحقيق أحلامنا.
كل الجماهير المغربية راضية بما قدمه المنتخب
المغربي للفوتسال اليوم ، رغم ظروف المنافسة و الاصابات التي لحقت بالفريق غي كأس
العالم ، هذا سيجعل العناصر الوطمية و المدرب أمام فرصة لاسترجاع المقومات و تشكيل
منتخب ، يجمع بين الخبرة والشباب للحفاظ على المستوى .