مونديال 2030: أبرز النقاط في كتاب الترشح "يلا فاموس"
الفاسبوت 59 الساعة 16.13 03/08/2024
بعد أيام
قليلة من استلام الملف الفني لترشح الثلاثي المغرب-إسبانيا-البرتغال لتنظيم كأس
العالم 2030، نشر الفيفا كتاب الترشح. وثيقة مكونة من 377 صفحة، تسرد بتفصيل كبير
الجوانب الرياضية والتجارية والبيئية والبنية التحتية للترشيح الثلاثي. وهنا أبرز.
ورغم قرار
الفيفا بالاحتفاظ فقط بترشيح المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030،
إلا أن العملية تتواصل في طريقها المرح، في انتظار التصويت النهائي الذي سيصادق
على إسناد مئوية المونديال المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل 11. وسلم ممثلو سلطات
كرة القدم في الدول الثلاث، الاثنين، الملف الفني لترشح "يلا فاموس
2030" إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، خلال حفل أقيم في أحد فنادق باريس.
وكان الفيفا قد أعلن يوم الأربعاء عن الوثائق الفنية المتعلقة بالترشيح الثلاثي.
94 معسكرًا
أساسيًا و20 ملعبًا و17 مدينة
ويعد ترشيح
المغرب وإسبانيا والبرتغال فريدا من نواح كثيرة. ومع زيادة عدد المنتخبات المشاركة
في كأس العالم، من 32 إلى 48 فريقاً اعتباراً من نسخة 2026، كان من المنطقي أن تصل
الموارد المعبأة الآن لاستضافة كأس العالم إلى مستوى غير مسبوق. يوفر الترشيح
الثلاثي للمشاركين 94 معسكرًا أساسيًا (45 في إسبانيا، 33 في المغرب و16 في
البرتغال)، مكيفة مع احتياجات وميزانيات وتفضيلات كل وفد. بالإضافة إلى ذلك، سيتم
إنشاء معسكرين أساسيين مخصصين للحكام ومجهزين بأحدث التقنيات في الدار البيضاء
ومدريد، وبالتالي الاستفادة من اتصال المطار بين العاصمة الإسبانية والمدينة
المغربية. وتم تخصيص عشرين ملعبًا لاستضافة المباريات: 11 في إسبانيا و6 في المغرب
و3 في البرتغال. علماً أنه في الملف الفني، فإن ملاعب سانتياغو برنابيو (مدريد)،
والكامب نو (برشلونة)، والملعب الكبير الحسن الثاني (الدار البيضاء) هي الملاعب
الثلاثة المرشحة لاستضافة المباراة النهائية. ستستضيف 17 مدينة مباريات كأس
العالم. يقدم كل واحد منهم موقعين لمهرجانات مشجعي FIFA.
رمز اللعب
مونديال
2030: المغرب - إسبانيا - البرتغال ملف الترشح لدى الفيفا
وصل الملف
المشترك للمغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030 إلى مرحلة متقدمة.
النقل
والأمن وحقوق الإنسان
وبالاستفادة
من قربها الجغرافي، تسلط الدول الثلاث الضوء على حقيقة أن أبعد المدن تبعد 3 ساعات
بالطائرة. وبفضل الخبرة المتراكمة في قطاع السياحة، وصلت الحركة الجوية إلى ما
مجموعه 370 مليون مسافر، وذلك بفضل الاتصالات المباشرة مع أكثر من 90 دولة حول
العالم. تضم شبكة السكك الحديدية 20 ألف كيلومتر من خطوط السكك الحديدية، بما في
ذلك 4000 كيلومتر من السكك الحديدية عالية السرعة. كما يؤخذ في الاعتبار النقل
البحري، حيث يوجد ما لا يقل عن 25 ميناء للعبارات بين إسبانيا والمغرب. وفي عام
2023، عبر المضيق 4.7 مليون مسافر. يعد النقل داخل المدن أيضًا أحد محاور التطبيق،
وذلك بفضل العرض الذي يستمر في التحسن على مر السنين. يمكن للمغرب وإسبانيا
والبرتغال أن يتباهوا بسياسة أمنية فعالة، سواء داخل حدودهم أو في الخارج. كما
يتجلى ذلك من خلال مشاركة السلطات المغربية في تنظيم الأمن خلال الأحداث الدولية
مثل كأس العالم قطر 2022 أو الألعاب الأولمبية باريس 2024. وقد تم إعداد تقرير
مستقل وتوجيهات دقيقة من أجل تعزيز احترام حقوق الإنسان قبل وأثناء وبعد كأس العالم.
ومن بين هذه الأحكام نجد تشريعات العمل وحماية الأقليات ومكافحة العنصرية وغيرها.
الجاذبية
التجارية
وفقًا لكتاب
العطاء، من المتوقع أن يحطم كأس العالم 2030 جميع الأرقام القياسية التجارية. وفي
جميع أنحاء الدول الثلاث، تجاوزت الرعاية 1.5 مليار دولار في عام 2023، وهو ما
يمثل حصة كبيرة من إيرادات صناعة الرياضة. وبالاعتماد على الوضع الاستراتيجي للدول
الثلاث المحيطة بالمنطقة الزمنية بتوقيت جرينتش، تعتزم "YallaVamos"
تحقيق إيرادات غير مسبوقة من خلال بيع حقوق الوسائط
(التلفزيون، والبث المباشر، وما إلى ذلك). وبالإضافة إلى الجماهير التلفزيونية
المتوقعة، يعتمد الترشيح المغربي الإيبيري على حماسة المشجعين المحليين وسهولة
الوصول حتى يمكن لعب جميع المباريات بحضور كامل. هناك جزء مهم من البيانات يدعم
هذه التوقعات. وتفتخر أفضل الأندية في الدول الثلاث بنسبة حضور في ملاعبها تبلغ
حوالي 90%.
والعديد من
الجوانب الأخرى مدرجة في كتاب العطاء، مثل احترام البيئة أو إنشاء مركز دولي
للنشر، دون أن ننسى الاتصال بالإنترنت ضروري للتشغيل السلس لكأس العالم. والكرة
الآن في ملعب FIFA، الذي
سيجري تقييماً دقيقاً لكتاب العطاءات ويعرضه للتصويت من جانب كافة الاتحادات
الأعضاء، التي ينبغي لها أن تؤيد قرار FIFA
بقبول ترشيح "YallaVamos 2030" فقط.
ولذلك تم تحديد الموعد في 11 ديسمبر.