ماذا سيجني المغرب من تنظيم كأس العالم 2030؟وأين سيقام النهائي
10/10/2023 الفاسبوت59 الساعة 10.02
كأس العالم 2030 المغرب،اسبانيا،البرتغال
أين سيقام
كأس العالم 2030؟ سؤال كان لوقت قريب صعب الجواب عنه ، لكن بفضل تدخل الفيفا
بقيادة أنفانتينو تم خلق توازنات في ملف من سينظم كأس العالم 2030 .
الترشح
الثلاثي للمغرب و اسبانيا و البرتغال كان له وزنه على جميع الأصعدة ، خاصة أن
البلدان الثلاث كان لهم ملف ثقيل و تجانس اتحاداتهم ساهم بشكل كبير في حسم المعركة
لصالحهم .
بمجرد صدور
الإعلان الملكي بشأن ترشيح المغرب - إسبانيا - البرتغال، باعتباره الوحيد لتنظيم
كأس العالم 2030، توجه الفريق متعدد التخصصات التابع لقسم التسيير بشركة
Sogécapital Gestion، التابعة لمجموعة Société
Générale Morocco وعملت على إعداد دراسة تحاول تحديد حجم
الجهود الاستثمارية اللازمة التي يتعين على المغرب أن يبذلها للمشاركة في تنظيم
هذا الحدث، فضلا عن التأثير على كل من تمويل الدولة والقطاعات المدرجة في بورصة
الدار البيضاء.
الجانب الاقتصادي في كأس العالم 2030 بالمغرب
حاولت شركة Sogécapital Gestion، وهي شركة تابعة لمجموعة Société Générale Maroc، تحليل التكلفة والأثر الاقتصادي الذي يمكن أن يحدثه تنظيم المغرب المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030. وينبغي تعبئة غلاف يناهز 52 مليار درهم، وستستفيد عدة قطاعات، خاصة البناء والسياحة.
ماذا يعني تنظيم كأس العالم؟ و ما هي الأعطاب التي وجب تصحيحها بشكل مستعجل؟
— Hamza Hachlaf (@M_Hamza_Hachlaf) October 8, 2023
عناصر الإجابة في أقل من 5 دقائق ⬇️#المغرب #كأس_العالم_2030#FIFAWorldCup pic.twitter.com/POiwJ4kifr
أثار خبر تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال ضجة كبيرة بين مشجعي كرة القدم، ولكن ليس ذلك فحسب. ومن المتوقع تحقيق فوائد اقتصادية كبيرة، ستستفيد منها عدة قطاعات من النشاط، حسب دراسة أجرتها شركة Sogécapital Gestion، إحدى الشركات التابعة لمجموعة Société Générale Maroc.
بالنسبة لمؤلفي هذه الدراسة، فإن تنظيم بطولة كأس العالم يوفر العديد من المزايا للبلد المضيف، بدءًا من الظهور الدولي. وبالتالي ستوفر هذه المسابقة فرصة لوضع المغرب في طليعة المسرح العالمي برؤية إعلامية وسياحية غير مسبوقة.
من هي الدول التي ستنظم كأس العالم 2030؟
وبإعلان
مجلس الفيفا، أصبح ملف الترشح الأيبيري المغربي هو الملف الوحيد الذي تم اختياره
لتنظيم كأس العالم 2030، إلا أن هذا القرار "يخضع لامتثال هذه الدول لمتطلبات
إجراءات الترشح". المواصفات التي تغطي الكثير من المجالات: من البنية التحتية
إلى التأثير البيئي.
قد يهمك أيضا
- تعرف على المدن والملاعب المغربية المرشحة لكأس العالم 2030
- تعرف على المدن والملاعب المغربية المرشحة لكأس العالم 2030
- أين سيقام كأس العالم 2030 الفيفا يعلق على القرار
وتبين هذه
الدراسة أن رصيد الموازنة قد يتدهور قليلا ولكن التمويل يجب أن يتم دون ضغوط
إضافية على المالية العامة. ومن ناحية أخرى، من المتوقع أن يتسع عجز الحساب الجاري
على المدى القصير بسبب زيادة واردات المنتجات النهائية وشبه المصنعة. وينبغي عكس
هذا الاتجاه على المدى المتوسط والطويل، وذلك بفضل الزيادة في عائدات
السياحة بشكل خاص.
ماذا سيجني المغرب من تنظيم كأس العالم 2030؟
وفيما يتعلق
ببورصة الدار البيضاء، فإن نتائج تنظيم كأس العالم ستكون إيجابية إلى حد كبير.
وكان من المتوقع أن يستفيد قطاعا البنوك والبناء بشكل كبير من جهود الاستثمار في
البنية التحتية والقدرة الفندقية.
كأس العالم
2030: الفرضيات المحتفظ بها لتأثيرها على المغرب
- سير
المباريات الثلاث الأولى للمسابقة في الأرجنتين والأوروغواي والباراغواي
- 30 مباراة
ستلعب في المغرب بين 6 مدن (الدار البيضاء، الرباط، طنجة، مراكش، أكادير وفاس)
- مع
الأخذ في الاعتبار متوسط تكلفة
تنظيم كأس العالم، وتوقعات Sogécapital Gestion (انظر
أدناه)، فإن الأخيرة يمكن أن تتراوح بين 15 و20 مليار دولار لثلاثي المغرب
وإسبانيا والبرتغال.
- حصة
المغرب من هذه الميزانية التنظيمية ينبغي أن تكون في حدود 5 إلى 6 مليار دولار (أي
بين 50 – 60 مليار درهم)
تكلفة
الملاعب: 17 مليار درهم
- ارتفاع
تكاليف بناء وتجديد الملاعب (التضخم، وتحديث الملاعب المزمع بناؤها، وما إلى ذلك)
- الملعب
الكبير بالدار البيضاء : 6 مليار درهم
- ملعبان
نموذجيان (الرباط ومراكش): 3 مليار درهم لكل منهما
- تأهيل
الملاعب (مراكش والرباط وطنجة وأكادير وفاس): 1 مليار درهم لكل منها
تكلفة مراكز
التكوين: 8 مليار درهم
- التجديد
الشامل للمراكز القائمة البالغ عددها 61 مركزا
- بناء
نصف المراكز الجديدة المقترحة
- التكلفة
الإجمالية المقدرة: حوالي 8 مليار درهم (مع الأخذ في الاعتبار ارتفاع تكلفة مواد
البناء، وتحديث معايير البناء، وما إلى ذلك)
تكلفة
الاستثمار في النقل والبنية التحتية: 17 مليار درهم
- تطوير
شبكة النقل الداخلية للمدن المضيفة (حافلات حديثة، طرق، وغيرها)
- تطوير
السكك الحديدية بين الدار البيضاء ومراكش
التكلفة
التنظيمية: 10 مليار درهم
- التكلفة
التنظيمية يجب أن تتحملها الدول الثلاث المنظمة. من الممكن الحصول على مظروف بقيمة
حوالي 3 مليارات دولار
- حصة
المغرب قد تصل إلى مليار دولار (10 مليار درهم)
تمويل الميزانية المغربية لكأس العالم 2030
- ميزانية
الدولة: 25 مليار درهم (التكلفة الإجمالية لبناء الملاعب ومراكز التكوين ستتحملها
الدولة بالكامل في ميزانيتها للفترة 2024-2030)
- الشركات
العمومية: 17 مليار درهم (يجب أن تدعم
SEGMA تمويل المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية وشبكة النقل
من خلال القروض البنكية و/أو اللجوء إلى سوق الديون الخاصة)
- تمويلات
أخرى: 10 مليار درهم (يمكن الحصول على قروض خارجية ميسرة وهبات/مساعدات من بلدان
أخرى لتمويل التكاليف الأخرى المرتبطة بالمنظمة)
انعكاسات الاقتصاد الكلي على تنظيم كأس العالم 2030 على المغرب
- رصيد
الميزانية: ينبغي أن يتم تمويل هذا الرصيد دون ضغط تصاعدي على أسعار الفائدة على
مدى أفق 2024-2030.
- الحساب
الجاري لميزان المدفوعات: من المتوقع أن يتسع في أفق 2030 تماشيا مع ارتفاع واردات
المنتجات تامة الصنع ونصف المصنعة (حوالي 25 مليار درهم، أو 1,5% من الناتج المحلي
الإجمالي).
- القروض:
وضع مربح للقطاع المصرفي، من خلال تمويل مشاريع البناء والبنية التحتية.
مخرجات تنظيم كأس العالم على مختلف القطاعات الاقتصادية
- البناء:
سيتم دعم القطاع لعدة أشهر أو حتى سنوات من خلال مشاريع واسعة النطاق (الملاعب
والبنية التحتية والطرق وغيرها) مما يعزز معدل استخدام المشغلين. وستكون القدرات
المركبة لإنتاج الأسمنت (22 مليون طن مقابل 14 مليون طن من الاستهلاك الحالي)
وحديد التسليح كافية لتلبية الطلب. وينبغي للمشاريع المختلفة أن تزيد من سجل طلبات
شركات المقاولات المدرجة. ومن المفترض أن يؤدي ذلك إلى رقم مبيعات إضافي قدره 20
مليار درهم، مع العلم أن الملعب الذي يتسع لـ 40 ألف مقعد في المتوسط يستهلك 10 آلاف
طن من الفولاذ و40 ألف طن من الإسمنت، مقارنة بـ 300 ألف طن من الإسمنت لمسافة 100
كيلومتر من الطريق السريع.
- البنوك:
يجب أن يستفيد القطاع المصرفي من تنظيم بطولة كأس العالم هذه من خلال زيادة المبلغ
المتبقي من التمويل المصرفي المخصص لمشاريع البنية التحتية (بناء الفنادق وغيرها
من البنى التحتية). الديناميكيات الجيدة للقطاعات الأخرى (النقل، السياحة، إلخ)؛
زيادة استخدام الخدمات المصرفية (معاملات الصرف الأجنبي، والسحوبات، والمدفوعات
الإلكترونية، وغيرها).
- السياحة:
من المتوقع أن يكون لتنظيم كأس العالم هذا تأثير إيجابي على قطاع السياحة المغربي
على المدى القصير والمتوسط بفضل
التدفق الكبير للسياح خلال السنة التي تنظم فيها المسابقة والسنوات التي تليها؛ تحسين
المعروض الفندقي الوطني لتحقيق أهداف القطاع السياحي على المدى المتوسط والطويل. لاحظ
أنه ينبغي توفير 100.000 سرير فندقي إضافي لتلبية الطلب في المدن المضيفة. ومن المتوقع
أن تبلغ عائدات السياحة سنة 2030 120 مليار درهم.
- الاتصالات:
ينبغي أن يستفيد القطاع من تنظيم بطولة كأس العالم من خلال زيادة حركة الصوت
والبيانات، فضلا عن تحسين معدلات الانتشار على المستوى الوطني. استثمارات لتوسيع
وتحسين البنية التحتية لشبكة الدولة وكذلك تسريع تنفيذ 5G.
ومن المتوقع أيضًا أن تؤدي استضافة كأس العالم إلى تعزيز الاقتصاد المحلي
وسيكون لها تأثير إيجابي على مختلف القطاعات. ويوضح محللو شركة Sogécapital أن هذا الحدث يتطلب استثمارات كبيرة (البنية التحتية والملاعب
والفنادق وغيرها) والتي ستولد العديد من فرص العمل.