نتائج المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة تبهر المتتبعين

عرفت نتائج منتخب المغرب داخل القاعة ، تقدما ملموسا بفضل الاستمرارية في حصد النتائج الايجابية ، والفوز بالعديد من المسابقات العربية والقارية ، وكذا الحصول على مراكز مهمة فيكؤوس العالم السابقة .

وبالفعل فإن مسار المنتخب خلال هذه البطولة العربية الأخيرة ، هو مسار بطل يتكشف بنتائج لا تعاني من أي خلاف. غالبًا ما يقال أن المباريات التنافسية يتم تحديدها بناءً على التفاصيل ، وليس هذا هو الحال مع أسود الأطلس لكرة الصالات.

لم يحدث قط في تاريخ الرياضات الجماعية في المغرب أن هيمن فريق على استمراريته بقدر ما سيطر المنتخب المغربي لكرة الصالات المتوج بطلاً عربياً ،للمرة الثالثة على التوالي، خلال النسخة السابعة من "الكأس العربية لكرة الصالات" ، التي أقيمت في المملكة العربية السعودية بين 6 و 16 يونيو.

النتائج والأمثلة الوحيدة المعروفة للرياضيين المغاربة ، المسيطرين والأقوياء ، هي تلك التي قدمها سعيد عويطة ، البطل العظيم في الثمانينيات ، وهشام الكروج ، صاحب الرقم القياسي في سباقات المسافات المتوسطة منذ 2000 ، والمسابقات الفردية.

لقد توجت الرياضة المغربية بالتأكيد عدة مرات، وقد حصل أبطال هائلون آخرون ، في الرياضات الفردية أو الجماعية ، على ميداليات أو ألقاب أو كؤوس في مسابقات إقليمية أو حتى عالمية، كان ذلك في كل مرة على حساب جهود مكثفة ، من خلال تبليل القميص ، والقتال حتى النهاية ومعاناة الممثلين وخاصة المشجعين.

لطالما أبدت الفرق المغربية ، سواء كانت منتقاة أو أندية ، الشجاعة والتضامن وروح التضحية والصمود. الكثير من الصفات التي تتوافق مع الحياة اليومية لمواطنيهم الذين يعملون بجد لكسب لقمة العيش.

في المغرب ، وهو بلد في طريقه للتطور ، لا توجد عائدات نفطية لجعل المغاربة يعيشون في وهم الرخاء والمغاربة ليسوا متلقين للرعاية الاجتماعية ينتظرون المساعدة العامة للبقاء على قيد الحياة.

كانت فرقهم على صورتهم ، حتى وصول هذه الفرقة من الأبطال الذين أظهروا سلطتهم طوال البطولة ، والتي سيطروا عليها طولا وعرضا. هل هذه بدايات مغرب جديد واثق من نفسه وقدراته؟ إنه ممكن ، سيخبرنا الوقت.

على أي حال ، فإن نتائج وسار فريق كرة الصالات هذا يوحي بذلك. لا بد من القول إنهم كانوا قبل بدء المسابقة حاملين مزدوجين للقب العربي ، كما أنهم بطلا مزدوجا لأفريقيا. مع هذا اللقب الجديد ، الذي تم الحصول عليه في المملكة العربية السعودية ، أصبحوا حامل الرقم القياسي مع 3 جوائز في رصيدهم.

كرة الصالات هي أحد مشتقات كرة القدم. مثل هذا الانضباط ، يتم ممارسته بالقدم. وُلدت في أمريكا الجنوبية بقواعد تكميلية مستمدة من كرة السلة وكرة اليد. دوليا ، شارك المغرب بالإضافة إلى البطولات العربية والأفريقية مرتين في المونديال وتألق في كأس العالم الأخيرة.

نتائج المنتخب المغربي في كأس العرب لكرة الصالات

وبالفعل فإن مسار المنتخب خلال هذه البطولة هو مسار بطل يتكشف بنتائج قوية غالبًا ما يقال أن المباريات التنافسية يتم تحديدها بناءً على التفاصيل ، وليس هذا هو الحال مع أسود الأطلس لكرة الصالات. في 6 مباريات ، فازوا بـ 6 ، وسجلوا 32 هدفًا واستقبلوا 6 أهداف فقط. يعد متوسط أكثر من 5 أهداف في المباراة أمرًا مثيرًا للإعجاب. لكن بخلاف الإحصائيات ، كانت الصفات الفنية للاعبين هي التي أثارت إعجابهم.

صحيح أنه على عكس كرة القدم ، فإن كرة الصالات تعتمد على التقنية وليس على المستوى البدني. تكمن قوة اللاعبين المغاربة في قدرتهم على الاحتفاظ بالكرة ومضاعفة المجموعات وإبراز أنفسهم للأمام بسرعة مذهلة وبراعة. إن المشجعين المغاربة يفتخرون ويغدون بالنصر النهائي بالطبع ولكن أيضا بالطريقة.

لم نشعر بهم في أي وقت من الأوقات بصعوبة، على العكس من ذلك ، فقد أعطوا في بعض الأحيان انطباعًا بالتباطؤ لتجنب إذلال الخصم. النتيجة 7-1 تتحدث عن نفسها ، إنها أعلى نتيجة في آخر 7 نهائيات ، فهي تساهم في تحسين احترام الذات لدى جميع المغاربة ، حتى لو لم تكن بنفس الحدة التي كانت عليها أثناء مشاركة المغرب في البطولة.

وهذا الانتصار له استمرار وطموحات. لقد نال المنتخب الوطني تقدير واحترام المغاربة الذين يتماهون أكثر فأكثر مع الأفضل. الهزيمة ، وهي رفيق سابق لمشاركتنا في مختلف البطولات الدولية ، تفسح المجال تدريجياً للثقة بالنفس وقدرتنا على الهيمنة وإظهار قوتنا. بمجرد أخذ هذا المقطع لا يسمح بالتراجع .

هي إذن مرحلة زاهية يعيش فيها المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة ، بتحقيق نتائج مهمة ساهمت في ابهار العالم ، خاصة أنه يعتبر من أحسن المنتخبات الثمانية في العالم .

نتئج المنتخب المغربي للصالات ، ستساهم لامحال فيالتقدم في الترتيب الدلي المقبل ، وفي انتضار كأس افريقيا المقبلة بالموزمبيق والمؤهلة لكأس العالم ،ستكون هناك مباريات ودية أخرى لكسب المزيد من الانسجام خاصة مع اللاعبين الجدد .