إشبيلية: لكن ماذا يحدث بين النصيري ولوبيتيغي؟
بعد تعافيه من الإصابة يمر يوسف النصيري في مثل
هذا الوقت القصير بفترة حرجة مع نادي إشبيلية فبعد رهان منتظم كرسمي جاء الدور على
مقاعد البدلاء. الدولي المغربي ، العائد من الإصابة ، لم يلعب أي دقيقة واحدة لثلاث
مباريات مع النادي الأندلسي ، رغم أنه هداف مرخص له. حيث بدأت تطرح عدة أسئلة حول
استبعاد الهداف المغربي .
بالأمس ، الأربعاء 27 أكتوبر ، لعب نادي اشبيلية
لكرة القدم ضد مايوركا في مباراة بالدوري الإسباني. لا يتمكن الناديين من تجاوز التعادل
(1-1). حقيقة مفاجئة: يوسف النصيري لم يلعب في هذا اللقاء ولم يتم استدعاؤه ، لم يكن
حتى على مقاعد البدلاء ، حيث بدأ منير الحدادي للمرة الثانية رسميا على التوالي.
منذ عودته من إصابة تعرض لها في سبتمبر الماضي ،
لم يلعب المغربي الدولي دقيقة واحدة مع ناديه. هو الذي كان ، منذ وقت ليس ببعيد ، حامل
اللقب هداف الفريق ولا يزال هداف ناديه إلى الآن.
الغياب الملحوظ لأسد الأطلس يثير القلق ، خاصة أنه
استأنف التدريب بشكل طبيعي قدر الإمكان وينضم بانتظام إلى المجموعة خلال التدريبات
المختلفة ، كما يتضح من الصور المنشورة على موقع.النادي.
خلال مؤتمر قبل المباراة يوم الأربعاء ، برر المدرب
جولين لوبيتيجي "طرد" يوسف النصيري بحقيقة أن الأخير لم يجد حتى الآن كل
إمكانياته وأنه لا يزال بحاجة إلى وقت للتعافي بشكل كامل.
حجة غير مقنعة من حيث أن الطاقم الطبي أعطى موافقته
للاعب على استئناف المنافسة التي يستعد لها بجد. لكن يخشى أن تكمن المشكلة في مكان
آخر.
للتذكير ، انضم النصيري المصاب إلى منتخب أسود الأطلس
قبل تصفيات كأس العالم 2021 ، خلافًا لنصيحة ناديه. اللاعب ، الذي يطمع به آرسنال ووست
هام بشدة ، يدفع تكاليف "عصيانه"؟ سيكون الجواب مجرد تكهنات.
ولكن غياب يوسف النصيري أبان عن مكانته في
الفريق ، حيث بدأنا ندرك القيمة الحقيقية لأسد الأطلس الذي أصبح قطعة مهمة للغاية في
التشكيلة الخاصة بلوبيتيغي.
أهداف اللاعب المغربي الدولي أظهرت ذلك منذ فترة
طويلة ، لكن لا يزال هناك من شكك في تأثيره في إشبيلية الذين وجدوا أنفسهم بدون مهاجم
في أسوأ الأوقات.
واضطر يوسف النصيري إلى الانسحاب بسبب مشاكل جسدية
خلال المباراة ضد إسبانيول في 25 سبتمبر الماضي. منذ ذلك الحين ، كافح فريق نيرفيون
لتسجيل الأهداف. لكن النادي الأندلسي يجد صعوبة في تسجيل الأهداف.
وغاب النصيري بالفعل عن أربع مباريات كاملة ، بالإضافة
إلى 20 دقيقة من المباراة ضد إسبانيول والتي سجل فيها قبل أن يخرج بسبب الإصابة. يتلخص
سجل إشبيلية في الفوز على سيلتا ، وتعادلين (فولفسبورج وليل) وأول خسارة هذا الموسم
ضد غرناطة.
مسألة النتيجة أكثر أهمية ، لأنه في أربع مباريات
، تمكن نادي اشبيلية من تسجيل هدفين فقط ، أحدهما من راكيتيتش من ركلة جزاء في ألمانيا
والآخر من رافا مير في فيغو. بمعدل هدف صغير كل مباراتين ، بعيد كل البعد عما حققه
اشبيلية مع النصيري.
في المجموع ، لعب أسد الأطلس ست مباريات سجل فيها
الفريق 10 أهداف ، منها ثلاثة بتوقيعه. في وجوده ، يرتفع هذا المعدل من 0.5 هدف في
المباراة الواحدة إلى 1.66. نتفهم سبب انتظار لوبيتيجي بفارغ الصبر عودة مهاجمه يوسف
النصيري الذي استأنف التدريبات الأسبوع الماضي. ومن المرجح أن يوقع النصيري عودته ضد
أوساسونا الأحد المقبل.
