هل يعود حكيم زياش للمنتخب المغربي أيام قليلة على ثلاث مقابلات مهمة 

انضم حكيم زياش لنادي تشيلسي مع بداية 2021 ،لكنه عانى كثيرتا من الإصابات أثرت على مستواه الفني والبدني ،بدأ حكيم زياش موسمًا صعبًا حيث كانت الصعوبات التي يواجهها في النادي تعكس عدم الاعتماد عليه. ولكن مع الفريق الحالي لتشيلسي يبدون أن توخيل قد يعتمد عليه قريبا في ضل تراجع مستوى بعض اللاعبين.

سيتعين علينا طرح قضية حكيم زياش. لأن أسد الأطلس الأكثر موهبة في جيله هو حالة حقيقية. قضية ولكن أيضا لغز.

لكن قبل أن نتحدث عن أسد الأطلس لنتحدث عن :زياش تشيلسي حيث يدخل موسمه الثاني. بعد وصوله العام الماضي من أياكس ، بدأ بداية جيدة ، حيث فاز مباشرة برسميته في خط الوسط ، قبل أن يتلاشى ببطء وينتهي به المطاف على مقاعد البدلاء. يجب القول إنه عانى من تغيير المدرب: تم ​​طرد لامبارد الذي جنده لصالح توخيل الذي لديه أفكار أخرى للعبة.

بالطبع أصبح زياش ثاني مغربي ، بعد حكيمي ، يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا المرموق ، رغم أنه لم يلعب دقيقة واحدة من النهائي ضد مانشستر سيتي (1-0). لكن سجله الفردي المختلط (7 أهداف في 43 مباراة ، بعيدًا عن معاييره في أياكس أو تفينتي ، هذا صحيح في بطولة أقل كثافة من الدوري الإنجليزي الممتاز) انتهى به الأمر إلى جعله لاعبًا دوريًا ، وليس لاعبًا أساسيًا ، من نظام توخيل. لا شيء آخر.

• وحيد حاليلوزيتش :حكيمي وحش،إنه لمن دواعي سروري العمل معًا

نادرًا ما يتماشى منذ البداية مع المباريات عالية المخاطر (مرة أخرى في نهاية هذا الأسبوع ، لم يترك مقاعد البدلاء للمباراة الأولى ضد سيتي) ، يقاتل مع لاعبين آخرين للاستيلاء على وقت اللعب ، في فريق تشيلسي هذا المليء باللاعبين الموهوبين و خيارات تكتيكية من حيث اللعب ، منافسيها عديدون (هافرتز ، بوليسيتش ، حتى جورجينيو) وكان أفقها محجوبًا أكثر في غير موسمها مع استقدام في آخر دقيقة لشاول. مما قد يؤثر سلبًا على وقت لعب حكيم.

ليس مخيبًا للآمال بصراحة ولا أساسيًا حقًا ، Ziyech ، دعنا نواجه الأمر ، لا يلعب الدور الذي كان يود أن يلعبه في فريق تعلم الفوز بدونه. هذه هي مشكلته. لذا فهو لا يمضي قدمًا ، ليس حقًا. حتى أنه كان هناك حديث عن رحيل محتمل بالنسبة له ، فقد انخفض تصنيفه في السوق بشكل طفيف (تم تحويله مقابل 40 مليون يورو ، وهو الآن يساوي 38 ، وفقًا لموقع Transfermarkt المتخصص).

ماذا عن علاقة زياش بالمنتخب المغربي؟ إنه يقوم بعمل أسوأ من اللعب في تشيلسي. إنه متوتر وعصبي. قبل أن يغلق باب الاختيار ، بسبب خلاف مع المدرب وحيد ، كان زياش بعيدا كثيرا عن مستوياته مع النخبة المغربية لدرجة أنه لم يقدم شيئا يذكر للفريق المغربي. دائما لا يقدم مباريات جيدة مع المنتخب كما أنه متوثر في رقعة الملعب و لا يضيف شيئا يذكر .

قد يرجع اللاعب لمستوياته إذا وثق في نفسه و أعطى كل ما يملك من مهارات للفريق المغربي ، كما أنه قادر على كسب مكانة مهمة في فريق تشيلسي ، إذا عمل أكثر .

غاب لاعب كرة القدم الرائع هذا عن عدة لقاءات مع الأسود في الماضي. كان الخلاف مع رينارد قد حرمه بالفعل من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 ، عندما كان في حالة جيدة في أياكس. ثم خاض كأس العالم في روسيا وآخر كأس يمكن أن يكون مثل الشبح. صدارة هدافي المنتخب المغربي (17 هدفا في 39 مباراة دولية ، مع عدد قليل من ركلات الترجيح على أي حال) في طريق مسدود. يبلغ من العمر 28 عامًا ، السن المناسب ، الشخص الذي لا يفوتك أبدًا ، وهناك كأس عالم تلوح في الأفق بعد أكثر من عام بقليل (والمباريات الفاصلة تجري الآن بدون Ziyech).

هيا يا حكيم ، هزّ نفسك ، عد إلينا قوياً ، لديك الكثير من الأفراح لتقدمها لنا. بشرط أن تستعيد لياقتك في النادي ، وخاصة أن تقوم بإدراك المسؤولية من خلال احترام القواعد التأديبية التي يفرضها مدربك.

Love this goal from Hakim Ziyech in training!!! pic.twitter.com/TR0AoO5M4i

— Frank Khalid (@FrankKhalidUK) September 21, 2021