المنتخب المغربي : لقاء طارئ بين فوزي لقجع ووحيد خليلودزيتش اليوم الأحد
لا يبدو أن المنتخب المغربي ، يتقدم في عهد وحيد خليلودزيتش عند النظر إلى آخر أربع مباريات أجريت في عام
2021.كما أن الفترة التي قضاها على رأس
العارضة الفنية لأسود الأطلس ، كما أن المستوى ضعيف جدا و رغم الفترة الكبيرة التي
قضاها المنتخب المغربي في التربص الأخير ، لم تضهر أي تجانس داخل المجموعة .
لا يزال منتخب
أسود الأطلس المرشح الأوفر حظاً أمام كل منافس ، وقد أصيبت الجماهير بخيبة أمل منذ
تعادله في نواكشوط على الرغم من فوزه بثلاثة انتصارات على بوروندي وغانا وبوركينا فاسو.
المشجعون المغاربة
غير راضين عن الأداء السيئ لأسود الأطلس وقد عبروا عن ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي
منذ مارس.
هل وصلت الرسالة
إلى فوزي لقجع؟ وبحسب الموقع الالكتروني باللغة الفرنسية liondelatlas فإن رئيس الاتحاد المغربي لكرةالقدم وكان فوزي لقجع وأعضاء المكتب الفدرالي لهيئة كرة القدم قد قرروا عقد اجتماع بشكل عاجل مع المدرب الوطني
وحيد خليلودزيتش. ومن المقرر أن يعقد اللقاء يوم الأحد في مجمع محمد السادس الرياضي
في المعمورة.
عادة ، يستقبل
الرئيس المدرب الوطني بعد فترة وجيزة من انتهاء مسيرة لتحليل التقرير ومسار المعسكر.
لكن هذه المرة ، يشير كل شيء إلى أنه سيتم اتخاذ قرار مهم بشأن مستقبل وحيد في أعقاب
انتصاره الضيق على فحول بوركينا فاسو.
نغير الخصوم
لكن الانطباعات تبقى كما هي ، وكذلك الأسئلة التي تطارد الجماهير منذ رحلة أسود الأطلس
إلى نواكشوط في مارس الماضي.
مطمئن؟ بالتأكيد
لا ، يجب أن يكون المؤيدون راضين عن النتائج والانتصارات لإرضاء أنفسهم. لأنه بعد عامين
، لا يزال وحيد خليلودزيتش غير قادر على طمأنة المشجعين المغاربة بشأن استعدادات الأسود
قبل الدخول في تصفيات كأس العالم في سبتمبر.
فريق وحيد لم
يكن لديه روح الثلاثاء الماضي ضد النجوم السوداء، هذا السبت ، كانت بوركينا فاسو منظمة
مرة أخرى بقوة، لم يتمكن أسود الأطلس من خلق أي فرص حقيقية للتسجيل ، مرة أخرى جاء
الهدف من كرة ثابتة 1-0 وقعها أشرف حكيمي ، وهو الهدف الوحيد لتحقيق انتصار ضيق مثل
ذلك الذي حصل عليه ضد غانا أو ضد بوروندي في نهاية مارس.
لا يوجد خطر
في العرين ، لكن ما زالت هناك حاجة لرد فعل من المسؤولين بينما لا يزال هناك متسع من
الوقت. قال وحيد خليلودزيتش بعد عامين من الخدمة كمدرب لأسود الأطلس: " إنه لأمر
جيد بالنسبة لي ، يجب أن نكون أكثر كفاءة بكثير".
كما أكمل
حديثه وقال :
"كان الأمر
صعبا بعض الشيء ضد فريق بوركينا فاسو ...".
"صحيح أننا
نواجه صعوبة في إيجاد المساحة والمراكز المناسبة للتسجيل ، في الشوط الأول ، أتيحت
لنا بعض الفرص الرائعة للتسجيل، بعد ذلك ، عندما سجلنا (في الشوط الثاني) ، تراجعنا
قليلاً ومنحنا المنتخب البوركينابي الفرصة للتقدم أكثر ".
صحيح أن
هناك ضعف في الاختيارات ، وكذلك الخطة التي يلعب بها المدرب ، لأننا لاحضنا عقم
هجومي كبير ، و ضعف خط الوسط ، كما أن العشوائية وتضييع الكرات كانت السمة الغالبة
على المقابلة .
لكن رغم
كثرة السلبيات ، فإن الجماهير مقتنعة تماما بخط الدفاع ، والمتكون من سايس وشاكلا
، واللذان أبانا عن انسجام كبير ، كما أن الياميق ، ونايف أكرد ، يعتبران بديلان
رائعان ، يعني لا خوف على الدفاع والحارسين بونو و المحمدي أبانا عن جاهزية مطلقة
للحفاظ على عرين الأسود ، يبقى فقط التحسن على جانب وسط الميدان ، والجانب الهجومي
، لننتظر ما سيسفر عنه الاجتماع المقبل مع رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم .
