انتخابات الفيفا: ما هي فرص خير الدين زطشي فيما عدا الانسحاب؟
تم إعادة تأهيل
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي من قبل محكمة التحكيم الرياضية بعد رفض ترشيحه
لمجلس الفيفا. يبقى أن نرى ما إذا كان سيقود ترشيحه لمجلس الفيفا حتى الانتخابات؟
في الآونة الأخيرة
، كانت الفاف مكتفية بالإعلان عن إعادة تأهيل مرشحها دون أن تحدد صراحة أنه سيكون حاضرا
في الرباط للدفاع عن ترشيحه بمناسبة الجمعية العمومية الانتخابية للـ CAF يوم 12 مارس.
ويعتقد كثير
من المراقبين ، حتى الجزائريين ، أن كل الأوراق تم توزيعها في الاجتماع الذي عقد في
مطلع مارس في الرباط بحضور جياني إنفانتينو وفوزي لقجع. وعليه ، تشير التقديرات إلى
أن المرشح الجزائري ليس أمامه فرصة لإفساد التحالفات التي تم التوصل إليها في غضون
أيام قليلة ، بينما تم منح خصومه المصريين والمغاربة الوقت اللازم للدفاع عن قضيتهم.
في الوقت الحالي
، أعلنت FAF ، من خلال أمينها العام ، أن "الترشح الجزائري
سيتم التحقق منه بالفعل" ، منضمًا إلى كلمات خير الدين زطشي الذي أكد أنه
"مرة أخرى مرشح لمقعد الفيفا".
واقعيًا ، يعترف
الممثل الجزائري بأنه لن يكون قادرًا على الوعد بالمعجزات في وقت قصير. "يؤسفني
الوقت الضائع منذ رفض طلبي ، والذي كان يمكن أن يمكّنني من القيام بالكثير من العمل
للترويج لترشيحي ... لقد بدأت حملتي في يناير في الكاميرون خلال بطولة أمم إفريقيا
CHAN-2021 ، لكنها كانت كذلك قطعت بعد رفض ترشيحي ... ما زلت
واثقا حتى لو كانت المهمة قد وعدت بالفعل بأن تكون صعبة ".
تم توزيع جميع
المناصب الهامة في CAF بدون ممثلين جزائريين. وستُعهد الرئاسة لجنوب أفريقي
ينوبه نائبا الرئيس السنغالي والموريتاني. بالنسبة للجزائر ، كل ما تبقى هو أمل زطشي
في أن يكون لها تمثيل دبلوماسي ورياضي داخل الهيئة الدولية. ومع ذلك ، يشير كل شيء
إلى أنها ستختار سحب ترشيحها في اليوم السابق للانتخابات لتجنب هزيمة شبه مؤكدة.
هذا و لم يعد
لحضور رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، انتخابات تجديد عضوية المجلس
التنفيذي لـ”الفيفا” في انتخابات، هذا الجمعة، التي تحتضنها العاصمة المغربية، الرباط،
أي محاولة لكسب الأصوات، وهذا بعدما حسم المرشحين فوزهم قبل انعقاد المؤتمر ـ حسب الأصداء
القادمة من المغرب ـ في الاشخاص اللذين سيشغلون المقعدين الخاصين بالدول الإفريقية
، من أصل 4 مترشحين، مثلما حسمت قبلها في هوية الرئيس الجديد لـ “الكاف” والذي
أصبح شبه محسوم لصالح الجنوب إفريقي.
وأصبح رئيس الجامعة
الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، إلى جانب هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري
المنتهية ولايته، أقرب إلى الظفر بمقعدين في المجلس التنفيذي لـ”الفيفا”، بعدما انسحب
السنغالي سينغور، من سباق الترشح لـ “الكاف”، و جاء هذا في بيان رسمي له، بأن أبو ريدة
ولقجع، كان لهما دور حاسم في تزكية الجنوب إفريقي “موتسيبي”، الرئيس القادم للاتحاد
الإفريقي لكرة القدم.
وأعلنت محكمة التحكيم الرياضي “تاس” في “لوزان” بسويسرا،
قد قبول ترشيح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مؤخرا، خير الدين زطشي، بعدما كانت
قد أقصته “الفيفا”، لارتكابه مخالفة أثناء
تقديم ملف ترشيحه، غير أنه بعد الحكم أعلن ترشحه .
وفي
تصريحات لوسائل إعلامية جزائرية تحدث الناطق الرسمي باسم الاتحاد الجزائري لكرة القدم
عن الحظوظ بالنسبة لزطشي في انتخابات سباق
“الفيفا” ، أكد أنه من الممكن انسحاب زطشي من السباق .
و سيحدد رئيس
الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي ، غدا الجمعة 12 مارس 2021 ، فرصه في تولي
منصب في اللجنة التنفيذية () للفيفا.
على عكس منافسيه
، دخل رئيس FAF في السباق متأخراً بعض الشيء. لقد قام بإضفاء الطابع
الرسمي على مشاركته قبل بضعة أسابيع فقط والتي تم إحباطها لاحقًا بقرار FIFA بإلغاء ترشيحه قبل أن تنقض
CAS قرار FIFA وتؤيد ترشيحه. وقد حرمه هذا
التأخير من القيام بحملات سلمية.
ما هي فرص نجاحه؟
من الصعب القول. ألا نقول إن الانتخابات (العادية) لا يتم تحديدها مسبقًا أبدًا. إذا
تم انتخاب خير الدين زطشي فسيكون ثاني جزائري بعد محمد روراوة ينضم إلى الدائرة المقربة
من اللجنة التنفيذية للفيفا. وللتذكير ، ستكون هذه الانتخابات للجنة FIFA التنفيذية على أساس لغوي.
القادة ، داخل
CAF ، من البلدان التي تكون لغاتها هي العربية والإسبانية
والبرتغالية يتدفقون على نفس القبعة وسوف ينتخبون عضوين ، من أصل أربعة ، للجنة التنفيذية
لـ FIFA. أن تكون جزءًا من هيئة الفيفا هذه سيكون ميزة إضافية لكرة القدم الجزائرية.
