نهضة بركان : طارق السكيتيوي يُعلن استقالته من تدريب الفريق على الهواء
قرر طارق السكتيوي الاستقالة من منصبه كمدرب لنهضة بركان يوم السبت ، 6 مارس ، بعد دقائق
قليلة من الهزيمة على أرضه أمام الجيش الملكي (1-2).
استقال طارق
السكتيوي من تدريب نهضة بركان الرياضي يوم السبت 6 مارس ، مباشرة بعد الهزيمة على أرضه
أمام الجيش الملكي (1-2) في إطار الجولة التاسعة من بطولة البطولة الوطنية لكرة القدم.
أعلن الفني رغبته
في رحيل مفاجئ على الهواء مباشرة على ميكروفون Arryadia.
النتائج السيئة
للنادي ، والتي زادت من إقصائها في دور الـ16 لكأس العرش على يد MAS ، كانت ستدفعهم إلى رمي المنشفة.
كان رحيله موضوع
نقاش داخل النادي الشرقي ولكن في النهاية حصل على فرصة ثانية.
وللتذكير ، قاد
السكتيوي فريق RSB للفوز بأول لقب قاري له ، في 25 أكتوبر بالرباط ،
في كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ضد مصري بيراميدز (0-1).
ويبقى أبرز
انجاز حققه المدرب السكيتيوي في سن 44 سنة هو فوزه مع نهضة بركان بكأس
الكونفدرالية على حساب نادي بيراميدز المصري (1-0)الموسم الماضي.
بدأ اللاعب السابق مسيرته في الدوري المغربي ثم في
أوروبا ، قبل أن يبدأ مشواره التدريبي بعد اعتزاله. ولد في فاس وبدأ يلعب كرة القدم
مع نادي المغرب المحلي الفاسي ،انضم Sektioui بعد ذلك إلى تشكيل AJAuxerre الفرنسي ، قبل أن يتطور داخل
العديد من الأندية في سويسرا وهولندا والبرتغال ، بما في ذلك Neuchâtel
Xamax و Willem II و AZ Alkmaar و FC
Porto.
مع هذا الأخير صنع اسمًا مدويًا في كل من أوروبا
وفي الدوري المحلي. إلى جانب بورتو ، كان طارق السكيتيوي لاعبًا رئيسيًا في تشكيلة
2007-08 التي فازت بلقب الدوري البرتغالي الممتاز ، تحت قيادة المدرب جيسوالدو فيريرا.
كما حظي السكيتيوي بلحظة لا تُنسى في مرحلة المجموعات
بدوري أبطال أوروبا UEFA ، حيث سجل هدفًا رائعًا ضد أولمبيك مرسيليا ، بعد
أن أطاح بخمسة مدافعين ومراوغة مرمى حارس المرمى وفي تصريح قال السكيتيوي.
"أنا راضٍ
وراضٍ عن مسيرتي في اللعب ، لأنني سجلت الكثير من الأهداف التي لا تُنسى. ربما كانت
أتعس ذكرى هي فقدان كأس العالم 1998 في فرنسا بسبب الإصابة. لكنني راضٍ، وصلت إلى نصف
النهائي من كأس الاتحاد الأوروبي مع ألكمار ، وقد فزت بثلاثة ألقاب للدوري البرتغالي
ولقبين لكأس البرتغال مع بورتو ".
في المغرب ، فاز بكأس أمم إفريقيا للشباب تحت 20
سنة 1997 ، ولعب في فاس ومكناس ، وتنافس في كأس الأمم الأفريقية في غانا 2008.
في عام 2011 ، عاد إلى وطنه ليلعب مع فريقه الأول
المغرب الفاسي ، حيث اعتزل بعد خبرته الغنية لمدة 12 عامًا كلاعب محترف في أوروبا حفزت
السكيتيوي على بدء مسيرته التدريبية وسرعان ما التحق بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم
قبل أن يقود عدة أندية مغربية "كلاعب تطور تحت الإدارة مديرين رائعين
" لطالما
أردت أن أصبح مدربًا بعد تقاعدي. أريد أن أخدم كرة القدم المغربية وأشارك تجربتي مع
لاعبي كرة القدم الشباب في بلدي ، عندما كنت أتدرب في الأكاديمية ، كنت أستيقظ في الساعة
5 صباحًا وأعود إلى المنزل مع 20 مساءا ،لقد كان الصبر والالتزام والعمل الجاد من مبادئي
على الدوام ".
أصبح السكتيوي مدربا لنادي طفولته المغرب الفاسي
في 2016 ، حيث حقق إنجازا بالفوز بكأس العرش في نفس العام بينما كان النادي يلعب في
الدرجة الثانية.
نجح في قيادة
الوداد الفاسي والمغرب التطواني وأنقذ الفريقين من الهبوط. في هذا الوقت ، سرعان ما
جذب انتباه مسؤولي RS بركان. "لقد توليت تدريب نهضة بركان ، المتأهل
إلى نهائي CAF Total كأس الكونفيدرالية. لقد كان تحديًا كبيرًا لأنه كان
علي الحفاظ على المستوى العالي للفريق. ولكن بالعمل الجاد والتضحيات ودعم مسؤولي النادي
، قمنا بعمل رائع حتى الآن .
". لا يزال
أحد أنجح اللاعبين المغاربة الذين بدأوا اللعب في ناد محلي ولعبوا في أفضل الدوريات
الأوروبية. يتم الآن مشاركة تجربته مع لاعبي كرة القدم الشباب ، الذين يعتبرون السكيتيوي
مثالاً يحتذى به."
لكن بعد
النتائج السلبية الأخيرة قدم المدرب استقالته للمكتب المسير في انتظار الرد .
