قرائة تقنية في تشكيلة المنتخب المغربي لمواجهة موريتانيا وبوروندي

منذ بداية ، تعرف تشكيلة المنتخب المغربي ، بلاعبيها المحترفين بجميع البطولات الأوروبية وكذلك داخل البطولة. تنافسية كبيرة في ضل تألق المحترفين المغاربة ، حيث يعتبرون حالة جيدة ويصلون إلى مستويات عالية من الجاهزية ، أو ما يشبه الذروة في حياتهم الاحترافية.

البعض الآخر في مرحلة استعادة بعد تغيير النادي أو المدرب داخل فريقهم. ومع ذلك ، يجب أن تستعد تشكيلة الأسود للمواعيد النهائية الحاسمة مع جيل يجب أن يكون حاملًا لواء كرة القدم الوطنية على المستوى القاري والدولي .

لتحقيق هذا التمازج داخل تشكيلة المنتخب الوطني ، أمام المدرب وحيد حاليلوزيتش عدة خيارات و التفكير في الإمكانات الفردية للاعبيه النجوم ، الذين أصبحوا يبلغون معايير قياسية في كرة القدم الأوروبية. كي يصبح هؤلاء اللاعبون العمود الفقري له لبناء فريق تنافسي قبل نهائيات كأس إفريقيا في الكاميرون .

و أما هذه الاختيارات فإن القاعدة مكونة من ياسين بونو ، حارس المرمى المميز والمحترم في إشبيلية. نضيف اليهم المتألق رومان سايس ، الذي على الرغم من المنافسة ومتطلبات الدوري الإنجليزي الممتاز ، كان لديه سلسلة مقنعة من المواسم مع ولفرهامبتون. ناهيك عن سفيان أمرابط ، الذي أصبح عامل استقرار خط وسط فيولا في دوري الدرجة الأولى ، وهذا ليس بالأمر الهين.

كما تزخر قائمة المنتخب المغربي ، بثلاثي مهاجم أساسي المؤلف من أشرف حكيمي ، الذي يبضم على موسم رائع على ممره الأيمن في إنتر ، حكيم زياش ، بالتأكيد يواجه صعوبة هذا الموسم في تشيلسي ، لكنه لا يزال لاعبنا "الساحر" في خطة الهجوم وكذلك النصيري. الذي قطع بالفعل إنجازًا كبيرًا هذا الموسم في إشبيلية في الدوري الإسباني.

ستة لاعبين ، ما يزيد قليلاً عن نصف أحد عشر لاعبًا أساسيًا - ثلاثة لاعبين دفاعيين وثلاثة لاعبين مهاجمين آخرين. لا يوجد شيء أفضل لتحقيق الصفاء والأسس المتينة في جميع أقسام اللعبة. ولكي تكون هذه المجموعة متناغمة قدر الإمكان ، يجب أن تتمحور حول مخطط متميزلاستخراج الأفضل من لاعبينا المتألقين.

بالإضافة الى كل هؤلاء اللاعبين ، يجب أن لا نغفل تألق المنتخب المحلي الفائز بلقب الشان حيث لن تخلو التشكيلة الرسمية للمنتخب المغربي من لاعبي الدوري الاحترافي لما أبانو عليه من قوة بعد الفوز الأخير بالكأس الافريقي بالكاميرون .

وإذا ماعدنا لخطة الناخب المغربي ، فإننا سنشاهد دفاعا متماسكا بقيادة العميد رومان سايس صمام الامان بالاظافة لنايف أكرد الذي وجد ظالته في رين وأصبح من الركائز الأساسية .

وفي الأجنحة ربما ستكون أول مقابلة رسمية للمدافع المغربي ، الذي يلعب في نادي واتفورد الانجليزي أدام ماسينا في الرواق الأيسر ، لإظافة الى امكانية استدعاء المتألق في الشان الأخير حمزة الموساوي ، وفي الجانب الأيمن فخيار نصير مزراوي أو عصام شباك ، يبقى واردا جدا .

في الجانب الأيمن من الهجوم غالبا ما سيتم الاعتماد على حكيمي ،السماح بإعطاء مفاتيح اللعبة لحكيم زياش وضمان حرية الحركة التي لا يمكنه الحصول عليها في 4-3-3 التي سبق أن استخدمها المدرب وحيد.

خلق تقارب في اللعب بين زياش وحكيمي والنصيري في الخطة الهجومية مع المواقف في المثلث ورمية التماس والازدواجية بين اللاعبين الثلاثة.
بالإضافة إلى ذلك ، يسمح هذا النمط بتطور تكتيكي أكثر مرونة وفعالية في المرحلة الدفاعية .
وجود مزراوي في الجانب الأيمن بفضل تعدد استخداماته في دفاع رباعي قوي ومضغوط للغاية بأجنحة مؤمنة للغاية سواء على اليمين أو على اليسار.
محاولة باركوك النزول في وسط الملعب للاستفادة من جودة تمريراته وإيقاعه

سيجلب هذا الخيارالتكتيكي الكثير إلى أسود الأطلس ويسمح لنا باستخراج أفضل ما لدينا من اللاعبين ولكن أيضًا لإنشاء كتلة فريق حقيقية. فكرة اللعبة التي كانت قوة مغربية في عهد رينار حتى لو لم يتم تطويرها .