بعد الفيفا الطاس ترفض طلب منير الحدادي للعب مع المنتخب المغربي
رفض طلب منير الحدادي اللعب مع المغرب
أصدرت محكمة
التحكيم الرياضي ، الجمعة 6 نوفمبر ، قرارها في إجراءات التحكيم بين اللاعب منير الحدادي
والاتحاد المغربي لكرة القدم (FRMF) من جهة ، والفيفا والاتحاد الإسباني.
من ناحية أخرى.
ورفضت محكمة التحكيم للرياضة (CAS) الاستئناف المقدم من FRMF ومنير الحدادي للعب الأخير مع أسود الأطلس على الرغم من تخفيف
قواعد الأهلية الشهر الماضي.
"تم تقديم الاستئناف بعد القرار الذي أصدرته
لجنة أوضاع اللاعبين في الفيفا في 23 سبتمبر بعدم السماح لمنير الحدادي بتغيير الاتحاد
الوطني ، أي مغادرة الاتحاد الإسباني للانضمام إلى الاتحاد المغربي. »
تذكر الهيئة التي تتخذ من لوزان مقراً
لها. "تم رفض الاستئناف من قبل محكمة التحكيم الرياضية وتم تأييد القرار الصادر
عن الفيفا" ، حكم السلطة العليا في الرياضة العالمية.
ضربة حقيقية من الطاس للاتحاد المغربي بسبب الحدادي
إنها ضربة حقيقية للاتحاد المغربي ولاعب إشبيلية ، الذي لعب 14 دقيقة في سبتمبر
2014 مع المنتخب الإسباني ، في مباراة تأهيلية ليورو 2016. في في الواقع ، مشكل منير
هو المباريات التي لعبها مع الفريق الإسباني تحت 21 عامًا ، عندما كان فوق ذلك العمر.
في وقت متأخر من يوم الخميس ، كان المدرب الوطني وحيد خليلودزيتش متفائلا بحكم
محكمة التحكيم الرياضية لصالح المغرب ، لكن الحكام اتخذوا أخيرا قرارا مفاجئا.
وتحدد كاس ، اليوم ، أن الإجراء "تم إجراؤه بشكل سريع بناء على طلب الأطراف
، بحيث يمكن إصدار القرار النهائي قبل مباريات المغرب المقبلة في إطار كأس الأمم الأفريقية
2021". عقدت جلسة الاستماع للأطراف في 4 نوفمبر 2020 عن طريق الفيديو.
وقال الاتحاد العالمي لكرة القدم الخميس إن القرار يمكن أن يطعن فيه المغرب
واللاعب في محكمة التحكيم الرياضية.
وكان هذا هو الاستئناف الثاني للمغرب والحدادي ضد الفيفا في أعلى محكمة رياضية،
لقد خسروا أسابيع حكم سابق قبل كأس العالم 2018 - وهي قضية كانت عاملاً في إعادة النظر
في قواعد الأهلية الوطنية للاعبين.
قبل عامين ، ألزمت قواعد الفيفا الحدادي بإسبانيا لأنه لعب مباراة تنافسية واحدة
للمنتخب الوطني الأول، كلاعب برشلونة البالغ من العمر 19 عامًا في 2014 ، كان بديلاً
في مباراة تأهيلية لبطولة أوروبا.
صوتت الاتحادات الأعضاء في FIFA الشهر
الماضي على قواعد مخففة لمساعدة اللاعبين من جنسيات متعددة على تغيير منتخبهم، ولد
الحدادي في إسبانيا وله روابط عائلية مغربية.
وتشمل الشروط ما يلي: لا يظهر اللاعب أكثر من ثلاث مرات لمنتخب وطني كبير ؛
لم تكن أي من تلك المباريات في بطولة كبرى ؛ مرت ثلاث سنوات على الأقل منذ اللعب مع
المنتخب الوطني الأول ؛ لم يمثل اللاعب منتخب بلاده الأول بعد بلوغه سن 21 عامًا.
استدعى المغرب الحدادي الأسبوع الماضي للعب في مباراتين وديتين خلال الفترة
الدولية الحالية ، بما في ذلك ضد السنغال يوم الجمعة في الرباط.
لم يعد ظهور مهاجم إشبيلية لفريق إسبانيا الأول عائقا أمام التحول المقصود.
ومع ذلك ، هناك مشكلة في مبارياته مع منتخب إسبانيا تحت 21 عامًا في التصفيات
الأوروبية بعد أن بلغ 21 عامًا في سبتمبر 2016.
تتطلب قاعدة الفيفا الجديدة "في وقت مشاركته في آخر مباراة له في مسابقة
رسمية في أي نوع من كرة القدم لاتحاده الحالي ، لم يكن قد بلغ من العمر 21 عامًا."
منذ أن أصدرت الفيفا حكمها الشهر الماضي ، نشر الحدادي مقطعًا على حسابه على
تويتر يعبر فيه عن شكره لإسبانيا ويتطلع نحو علم المغرب.
إقرأ أيضا :
