رغم العديد من الاختيارات مهدي زركان فضل المنتخب الجزائري
مهدي زركان ورغم هامش الاختيار الذي كان بين يديه ، إلا أنه فضل المنتخب
الجزائري منذ الوهلة الأولى دون مزايدات ، وأنسى الجزائريين في حسام عوار وأعطى
درسا في حب الأوطان
وُلد مهدي زركان في فرنسا
من أب جزائري وأم مغربية ، وكان أمامه الاختيار بين ثلاثة اختيارات
، فرنسا والجزائر والمغرب. استمع لاعب بوردو إلى قلبه باختيار ثعالب الصحراء.
"إنه لفخر كبير أن أكون مع أبطال أفريقيا. جعلوني أشعر بالفخر ورحبوا بي كثيرا.
قال صانع ألعاب جيروندان دي بوردو "أشعر أنني بحالة جيدة وآمل أن أظهر أشياء جيدة
للمنتخب الجزائري".
وأضاف اللاعب البالغ من العمر
21 عامًا: "في رأسي كانت الجزائر ، المدرب يتحدث معي كثيرًا وأنا أستمع ... أخبرني
أنه شاهد مبارياتي أثناء التحضير وأنني يمكن أن أطور مستوياتي. الأمر متروك لي للتأكيد
الآن ولأداء جيد.
"
فاجأ مهدي زركان ، الذي استدعاه
جمال بلماضي حديثًا لأول مرة ، عالمه بإعلان حبه للثعالب ، وهي ممارسة غير معتادة بين
اللاعبين ثنائي الجنسية. مع غياب بعض اللاعبين الأساسيين ، فإن اللاعب البالغ من العمر
21 عامًا لديه فرصة لكسب رسميته في خط الوسط وأن ينسي الجزائريين في حسام عوار
الذي اختار تمثيل المنتخب الفرنسي .
مطمعا منذ سن مبكرة لأبرز
الفرق الأوروبية ، مهدي زركان اختبر في جميع أنحاء أوروبا. تشيلسي ، برشلونة ، ريال
مدريد ، وتم قبوله أينما ذهب ، لكن والده فضله لبدء تدريبه في فرنسا. انضم إلينا السيد
زركان رياض ، وحكى حكاية حدثت أثناء اختبارات ابنه في لندن: "عندما
ذهبنا للاختبار في تشيلسي ، مكثنا أسبوعًا و لم تكن كرة القدم فقط ، ففي الصباح كان
مهدي يتدرب وفي فترة ما بعد الظهر كان يحق لنا الزيارات. في ذلك اليوم ، كنا ذاهبين
لزيارة ستامفورد بريدج ، وصلنا أمام الملعب ، وكان الرجل الذي يعمل عند الحاجز جزائريًا
، لم يرنا من حولنا ، ناقشنا وسأل مهدي عن اختيار المنتخب الذي سيلعب فيه مستقبلا فرنسا أم الجزائر؟
حيث قال المهدي "الجزائر!" وطلب منه القسم لكنه كرر "والله سألعب للجزائر!". منذ أن كان صغيرا
كان يعرف ما يريد
".
والد مهدي زركان لا يخفي فرحته
أو فرح أسرته بعد الاستدعاء الأول لابنه: "نحن سعداء حقًا. الأسرة في الجزائر
أيضا ، نحن من تبسة شرقي البلاد ". اختيار لم يعرفه اللاعب الذي مر بموناكو إلا
بعد مواجهة ديجون عندما كان ، بالطبع ، قد تم استدعاؤه مسبقًا قبل أيام قليلة. بعد
ست سنوات في الإمارة ، انضم لاعب خط الوسط إلى جيروندان دي بوردو في صيف 2019. تبعه
نصف موسم مع الفريق الرديف برفقة زميله الآن عبد الجليل ميديوب.
وصول Jean-Louis Gasset سهل الأمور حتمًا حيث يعرف الفني كيفية العثور على المواهب ولا يتردد في إطلاق
اللاعبين الشباب. يمكننا ، على سبيل المثال ، التحدث عن وليام صليبا (الذي انتقل إلى
آرسنال منذ ذلك الحين) ، أو أرنو نوردين أو مهدي كامارا ، وجميعهم كانوا أو هم حاليًا
جزءًا من الشباب دمج مهدي في الفريق الأول وقام بكل الاستعدادات داخله. بدأ اللعب ضد
سانت إتيان (هزيمة 4-2) ، ثم تم استبداله في المباراة الودية الثانية ضد تولوز
(0-0) قبل أن يستعيد مكانًا في التشكيلة الأساسية ضد ستاد دي ريمس ( 4-0 النصر). مباراة
سجل فيها هدفا.
إلى جانب حقيقة أن للاعب قناعاته الشخصية ، جذبت
عروضه أيضًا الاتحاد المغربي لكرة القدم ، الذي أراد أيضًا تعزيز صفوفه بلاعبين
شباب في ضوء الأحداث الدولية القادمة. معلومات أكدها والد اللاعب: "خلال المباراة
ضد ريمس ، أبلغ المدافع المغربي يونس عبد الحميد جيروندان أن المهدي المغرب وأنه سيتم استدعاؤه في القريب العاجل. لكن
المهدي كان جزائريا منذ أن كان صغيرا ".
