لم يكن أحد يتخيل أن يرجع فريق
الرجاء البيضاوي بعد ما كان منهزما بأربعة أهداف لواحد ، بل أشد المتشائمين لم يكن
ليخمن هذا السيناريو الذي سيسجل في التاريخ .
و لم تقتصر المنافسة بين الرجاء والوداد البيضاويين على
الفريقين بديربي العاصمة المغربية بثمن نهائي بطولة كأس محمد السادس للأندية
العربية لكرة القدم، بل امتدت إلى جمهورهما.
في الملعب تأهل الرجاء إلى ربع نهائي المسابقة بعد تعادله مع مضيفه
وغريمه 5-5 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب، إذ استفاد الرجاء من قاعدة الهدف خارج
الأرض بتسجيله أربعة أهداف في ملعب منافسه إيابا.
وفي المدرجات كانت المنافسة بين جمهوري الفريقين محتدمة، وقدم كل جمهور
لوحات فنية رائعة تدعم الفريقين، ونالت هذه اللوحات استحسان جماهير الكرة في
العالم.
وهذه ليست المرة الأولى التي ترسم فيها الجماهير المغربية
"التيفوهات" التي تنتشر وتكون حديث الساعة في عالم الساحرة المستديرة.
ولعل ما ميز اللقاء هو ثقة الجماهير الرجاوية
في فريقها و التي لم تكف عن التشجيع إلى غاية الدقيقة 95.