لا أحد من المتتبعين للشأن الكروي العالمي، كان يتنبأ بقدرة حكيمي على
السطوع في عالم المستديرة ، وفي مركز من أصعب المراكز في كرة القدم ، والتألق فيه
ينبغي العمل بجد وتطوير المستوى .
وأول من وضع الثقة في أشرف حكيمي ، هو الأسطورة زين الدين زيدان ، حيث
ورغم الانتقادات صعده من الفريق الثاني لريال مدريد للفريق الأول ، كما أقحمه
رسميا في عدة مباريات .
لكن المنعطف هو انقضاض حكيمي على الرسمية في المنتخب الوطني المغربي
في حقبة رونار ، و في مركز الظهير الأيسر وهو ما جعل أشرف حكيمي يبين قدراته بفضل
سرعته الكبيرة وكذا مزيجه بين الدفاع والهجوم .
و الأن وبفضل حنكة مدرب دورتموند والذي صقل هذه الموهبة وأعطاه حرية
داخل الميدان تمكن أشرف حكيمي من كتابة اسمه في ميدان المستديرة ، وهو ما جعل كبار
الأندية العالمية تتسابق للظفر بخدماته .
ولعل أبرز الفرق نجد اليوفونتوس ولكن رغبة الفريق الايطالي ستصطدم
بأحلام ريال مدريد في استعادة شبلها وهو الوحيد القادر على تعويض داني كرفخال في
هذا المركز وبقاء زيدان سيمكن اللاعب من الرجوع للفريق الأم .