في خضم الجدل الدائر حاليا حول معاقبة اللاعب
الدولي المغربي ، رضا التكناوتي ، من طرف الاتحاد المغربي ل3 أشهر ، تفاجئ الشارع
المغربي بهذه العقوبة رغم أنها مرت عدة حالات مؤخرا ولم يحرك اتحاد الكرة ساكنا .
ويأتي هذا القرار ، بسبب رفض التكناوتي الجلوس على كرسي البدلاء ، في
مباراة المنتخب المحلي المغربي ، ضد نضيره لجزائري .
ويعد جمهور الوداد أبرز الغاضبين على هذا القرار ، الذي يعتبرونه
جائرا في حق اللاعب ، و أرجعوا السبب للمدرب الحسين عموتة في تصفيات حسابات لما
كان عموتة يدرب الوداد البيضاوي .
وتبقى قضية عبد الرزاق حمد الله غامضة ي هذا الشأن ، حيث لحد الآن لم
تحرك الجامعة ساكنا ، رغم مغادرة اللاعب لمعسكر المنتخب الوطني المغربي ، وهو مقبل
على أكبر منافسة إفريقية .
و رغم أن الدكتور هيفتي أكد ي تقريره أن حمد الله مصاب ، إلا أن اللاعب
ظهر في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يتدرب بشكل عادي ، ولم تسلط عليه أية عقوبة
لحد الآن مع العلم أن حمد الله موجود في اللائحة الموسعة لأسود الأطلس في
المباريات المقبلة وهنا نطرح أكثر من علامات استفهام .
و هناك أمثلة كثيرة عن تمرد اللاعبين المغاربة ، حيث رفض حكيم زياش
الحضور في تصفيات المونديال ، مع هيرفي رونار ،
وأعلن اللاعب أنه لن يلعب للأسود مادام رينارد مدربا له ولم تتم معاقبته ولا اتهامه بالتمرد، كما حدث سريعا اليوم مع التكناوتي، بل انتقل لقجع ورينارد عنده لهولندا وتصالحا معه.
كما أن بنعطية لم يحضر في عدة مناسبات رغم المنادات عليه في القائمة ، لإضافة لى مجموعة من اللاعبين الآخرين ، بوصوفة وبلهندة ودرار ....
وأعلن اللاعب أنه لن يلعب للأسود مادام رينارد مدربا له ولم تتم معاقبته ولا اتهامه بالتمرد، كما حدث سريعا اليوم مع التكناوتي، بل انتقل لقجع ورينارد عنده لهولندا وتصالحا معه.
كما أن بنعطية لم يحضر في عدة مناسبات رغم المنادات عليه في القائمة ، لإضافة لى مجموعة من اللاعبين الآخرين ، بوصوفة وبلهندة ودرار ....
و هنا لابد أن نشير أن هناك سياسة الكيل بمكيالين ، اتجاه اللاعبين
المحترفين ، ويجب الحد مع هذه السلوكات المشينة ، داخل المنتخب ، وهي السبب في
تدهور الكرة المغربية .
نحن هنا مع العقوبات ولكن يجب أن تشمل الجميع ويطبق القانون بحذافره .