عرفت القائمة التي شملت 55 لاعبا المعنيين
بالتنافس على 11 منصبا في تشكيلة العام التي أفرجت عنها الفيفا ماجأة كبيرة بغياب
المهاجم الجزائري ، رياض محرز عن قائمة أفضل لاعبي الوسط
والمهاجمين التي ضمت 30 لاعبا اعتبرهم الاتحاد الدولي الأفضل في الوقت الراهن،
والغريب في الأمر أن أرتورو فيدال وراكيتيتش وكريم بن زيمة الذين قدموا موسما
متواضعا سجلوا حضورهم فيها إلى جانب لاعبين آخرين استفادوا من إنجازات أنديتهم
(مثل سون وتاديتش وهاري كاين) عكس الدولي الجزائري الذي لم تشفع له ألقاب
مانشستر سيتي ولا كأس إفريقيا للتواجد بالقائمة لأسباب غير معروفة.
وكان محرز قد فاز بكأس إفريقيا مع المنتخب الجزائري ، وقدم مردودا
جيدا ، كما أنه فاز بعدة ألقاب مع المانشيستر سيتي .
ويعتبر هذا القرار صدمة كبيرة للمتتبعين خاصة أن هناك لاعبين في
القائمة لم يقدمو شيئا يذكر ، طيلة السنوات الأخيرة ولم يفوزوا بأي لقب مع الفرق
التي لعبوا معها .
هنا يطرح أكثر من سؤال عن مدا تعامل » الفيفا « مع اللاعبين الأفارقة والكيل
بمكيالين .