مباشرة بعد إعلان جمال بلماضي ، انسحابه من
مهم الأشراف على تدريب المنتخب المحلي الجزائري ، كثرت الأقاويل عن مدى صحة الكلام
الرائج ، حول توتر العلاقة بين الاتحادية الجزائرية ، وجمال بلماضي .
ومازاد من الشكوك هو استقالة المناجير العام
، حكيم مدان أياما قليلة بعد فوز الخضر بكأس إفريقيا التي نضمتها مصر وهو ما
أعلنته عدة صحف عربية ومحلية في الكان الماضي .
وتحاول الاتحادية الجزائرية برئاسة خير الدين زطشي حماية أجواء المنتخب من أي تصدع خاصة بعد أن ظهرت تشققاته الأولى حين كان المنتخب بمصر، خاصة بين حكيم مدان وجمال بلماضي.
وتحاول الاتحادية الجزائرية برئاسة خير الدين زطشي حماية أجواء المنتخب من أي تصدع خاصة بعد أن ظهرت تشققاته الأولى حين كان المنتخب بمصر، خاصة بين حكيم مدان وجمال بلماضي.
وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر عودة الهدوء إلى بيت الخضر بعد
استقالة مدان، جاء خبر انسحاب جمال بلماضي من تدريب منتخب المحليين الذي يحضر
للشان المقبل، ليؤكد أن الأمور ليست على ما يرام داخل أسوار المنتخب لأن لا طبيعة
القرار ولا توقيته يمكن لتصريح أو نفي لزطشي أن يطويه.
وقد أسندت مهمة تدريب المنتخب المحلي لللفرنسي لودوفيك باتيلي ، ليتخلى جمال بلماضي عن إحدى مهامه التي اتفق عليها عند قدومه مع "الفاف"، بينما سيكون في مساعدة باتيلي كل طاقم بلماضي المكون من سيرج رومانو، عزيز بوراس، عمارة مرواني، زهير بن سديرة وحتى المحضر البدني فريديريك فوري.
وقد أسندت مهمة تدريب المنتخب المحلي لللفرنسي لودوفيك باتيلي ، ليتخلى جمال بلماضي عن إحدى مهامه التي اتفق عليها عند قدومه مع "الفاف"، بينما سيكون في مساعدة باتيلي كل طاقم بلماضي المكون من سيرج رومانو، عزيز بوراس، عمارة مرواني، زهير بن سديرة وحتى المحضر البدني فريديريك فوري.
وكان مدرب الجزائر تحدث في وقت سابق عن طموحاته رفقة منتخب المحليين
بالتتويج بالشان، قبل أن يصدر قرار عدم الإشراف عليه لأسباب غير معلومة.
وفي ضل هذه الأجواء نتمنى أن تكون هذه المشاكل ، سحابة عابرة كي يبقى
المنتخب الجزائري ملتحما ، خاصة وأنه مقبل على عدة تصفيات .